منتدى شباب بيت لحم
شهدائنا ذكرى الاستشهاد /بيت لحم 25/3/2003 900725299
منتدى شباب بيت لحم
شهدائنا ذكرى الاستشهاد /بيت لحم 25/3/2003 900725299
منتدى شباب بيت لحم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شباب بيت لحم

منتدى شباب بيت لحم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاءراديو خاص بمنتدى شباب بيت لحم /يمكنك الدخول من هنا/بث تجريبي
اعضاءنا الكرام يمكنكم الاستماع الى راديو همسات من خلال الدخول الى الرابط التالي:http://abcde.listen2myradio.com/

 

 شهدائنا ذكرى الاستشهاد /بيت لحم 25/3/2003

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسلام سالم
المدير العام لمنتدى شباب بيت لحم((Admin))
المدير العام لمنتدى شباب بيت لحم((Admin))
اسلام سالم


شهدائنا ذكرى الاستشهاد /بيت لحم 25/3/2003 28nvrt


شهدائنا ذكرى الاستشهاد /بيت لحم 25/3/2003 39k96402


شهدائنا ذكرى الاستشهاد /بيت لحم 25/3/2003 Qwg96830


الاعلام:

شهدائنا ذكرى الاستشهاد /بيت لحم 25/3/2003 UKg83913
الابراج : الميزان عدد المساهمات : 317
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
العمر : 32
الموقع : منتدى شباب بيت لحم
المزاج : رايق

شهدائنا ذكرى الاستشهاد /بيت لحم 25/3/2003 Empty
مُساهمةموضوع: شهدائنا ذكرى الاستشهاد /بيت لحم 25/3/2003   شهدائنا ذكرى الاستشهاد /بيت لحم 25/3/2003 Icon_minitimeالخميس مارس 25, 2010 6:58 pm


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الشهيد البطل موفق بداونة
المجاهد القسامي الذي حمى صفوف المجاهدين بالسرية والكتمان









تقرير خاص:

" اللهم استر عورتي وارزقني شهادة تنال كل جسدي ". بهذا الدعاء الصادق توجه الشهيد القسامي موفق عبد الرزاق محمد بداونة من مخيم عايدة إلى الله بعد أن قام بتغسيل والد زوجته وتكفينه وقد فاضت عيونه بالدمع...


حياة التشرد:


وموفق بداونة الذي تعود جذور عائلته إلى قرية رأس أبو عمار غرب مدينة بيت لحم عاش حياة التشرد والمعاناة والألم حاله حال الآلاف من الفلسطينيين ممن عانوا من اضطهاد والاحتلال وقسوته.

وكان الشهيد موفق قد ولد في عام 1963لأسرة مستورة الحال ودرس في مدارس الوكالة التابعة للمخيم ثم حصل على شهادة الثانوية العامة والتحق بكلية المجتمع العربي في الأردن ثم عاد إلى أرض الوطن وعمل في مجال البناء.


على موائد القرآن:


نعم لقد كان حنونا لدرجة لا توصف، ولم يرد سائل طرق بابه وكان يؤثر على نفسه ولو كان به خصاصه، هكذا قالت ابنته منار والتي تدرس حاليا في الصف الحادي عشر وتقول لقد كان والدي مرتبط بالمسجد يصلي به معظم الأوقات وكان يحفظ الكثير من القرآن.

وتقول أن أخر حديث دار بينها وبين والدها أنه نصحها بارتداء الجلباب وقبل استشهاده بليلة واحدة قال لها أريد أن أقوم الليل هل تريدين أن تقومين معي.


موفق الملتزم:


وتضيف لقد كان يشجعنا على الالتزام بالشرع الحنيف وكان يقول سوف امنح جائزة لمن يحفظ السورة الفلانية أو يحفظ الحديث الشريف الفلاني وقبل استشهاده بنصف ساعة كان الشهيد الذي لم يسبق له أن اعتقل أو أصيب في المواجهات مع جنود الاحتلال خرج من المنزل وقال لأبنائه اذهبوا وصلوا المغرب.

وتضيف منار لم أتوقع أن يستشهد أبي بالرغم أنني سمعته عدة مرات يدعوا الله أن يرزقه الشهادة وأن يستر عورته.

وتقول أن والدي كان شديد الحياء ولهذا كان يدعوا بهذا الدعاء وقد ستر الله عورته حيث دفن بدون غسل أو تكفين أو كشف للجسد.


طلب الشهادة:


وكان طلبه للشهادة يزداد حينما يكون صائما حيث كان يصوم باستمرار يومي الاثنين والخميس.

وتضيف منار أنها لم تشاهد والدها حزينا قط فلما شاهدته وهو حزين يوم استشهاد صلاح شحادة حيث دخل البيت حزينا مكتئبا وقد تألم كثيرا لعدد الشهداء الذين سقطوا والذين كانوا أغلبهم من الأطفال.

وتضيف أن والدها لم يكشف سره لأحد ولا نعرف عنه أنه كان ينتمي للجهاز العسكري لحماس حتى أن سكان المخيم فوجئوا بهذا الأمر.




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الشهيد القسامي نادر الجواريش
عشق الشهادة والشهداء فحمل رايتهم والتحق بركبهم


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



تقرير خاص:

كانت شوارع مخيم عايدة كأنها صحيفة مفتوحة وجدرانها تنقل الأخبار يوما بعد يوم، لقد قرآنا الكثير الكثير وعندما وصلنا إلى بيت الشهيد القسامي نادر الجواريش قرأنا قبالتها ( من راقب الناس مات شنقا) ومن هنا أدركنا أن أهالي المخيم يجمعون بين الثقافة والسياسة والعسكرية، وعرفنا أن تاج ذلك كله أنهم يحملون قلوبا صقلتها المحن والشدائد حتى كانت مستنيرة بثقافة الواقع وواقع الثقافة.

بطاقة قسامية

ولد الشهيد نادر إبراهيم سلامة الجواريش بتاريخ 4/5/1969م في مخيم عايدة للاجئين والذي يقع في الجانب الشمالي الشرقي لمدينة بيت لحم، وتعود جذور عائلته إلى قرية المالحة في محافظة القدس. وأكمل دراسته حتى التوجيهي في مدرسة الوكالة التابعة للمخيم ثم التحق بكلية الأمة ودرس فيها لمدة عام كامل. وتقول والدته أم ناصر التي لم تفارقها الدموع أن الشهيد ارتبط بالإسلام منذ نعومة أظفاره وكان هادئا حليما.وقد ترك الدراسة في الجامعة لأنه يكره الاختلاط ثم اتجه للعمل في ورشات البناء ولقد كان عمله ميسرا ورزقه وفيرا غير انه استشهد ولم يكن في خزينته إلا التقوى والعمل الصالح

الاعتقالات

اعتقل الشهيد عام 1985م لمدة أربعة أشهر وقد تعرض خلالها للتحقيق بتهم المشاركة في فعاليات ضد جنود الاحتلال ودورياتهم. وفي عام 1991م ابعد إلى مرج الزهور مع 418 من أنصار حركتي حماس والجهاد الإسلامي حيث أمضى هناك عاما كاملا.
وفي عام 1988 اقتحم جيش الاحتلال منزل العائلة وحاول اعتقال شقيقه إياد وعندما شاهد الجنود يعتدون على شقيقه هجم عليهم محاولا تخليصه منهم فقام الجنود بإلقاء قنبلة دخان عليه مما أدى إلى إصابته بحروق في بطنه.
وقبل إبعاده بشهرين إلى مرج الزهور كان قد تزوج وترك زوجته حامل في أبنها البكر معاذ، وبعد عودته رزق الشهيد بثلاث بنات وطفلين وهم ابتهال ومرجان وأسيل وأخيرا محمد، وعندما كانت حاملا في الشهر السادس أخبرها الطبيب بأنها ستنجب ولدا ولما أخبرت الشهيد قال لها أسميه محمد.
وعندما زرنا أسرة الشهيد كان محمد يبلغ من العمر سبعة أشهر حيث استقبلنا بالضحك والابتسامات المتواصلة.

غربة الدار والوطن

وعندما طلبنا من والد الشهيد ان يحدثنا عن ابنه نادر جاءنا وهو يحمل صندوقا صغيرا من الحديد وقال انه يحتفظ فيه بصور من أحبهم وأحبوه وانه احتفظ بها خشية مصادرتها من قبل جنود الاحتلال او اتلافها وقال لنا ابو ناصر ان جذور العائلة تعود إلى قرية المالحة في محافظة القدس المحتلة ويضيف أبو ناصر 67عاما انه عاش طفولته المبكرة فيها حيث قال أن العائلة شردت من منزلها بعد مجزرة دير ياسين ولقد كان أهل القرية يعيشون حياة بدائية في الكهوف والمغائر هربا من جحيم القتل والتشريد.
وقد كنا نذهب إلى مدرسة المالحة نهارا وننام في الكهوف ليلا، ويروي أبو ناصر قصة حدثت أمامه وهو طفل صغير حيث قام عدد من الجنود الصهاينة بحبس الشاب نعمان حسن عذبة في أحدى المغائر وقاموا بقتله أمام عدد من الجنود الصهاينة بعد أن تحلقوا حوله ويضيف أن عمر الشاب كان حين ذاك 24عاما ويقول أن شقيق الشهيد عذبة قتل بعده في حادث انفجار لغم أرضي مع شابين آخرين من سكان القرية، ويضيف أنه خرج مع عائلته بعد مذبحة دير ياسين إلى قرية الجورة جنوب القدس ومن ثم إلى الولجة... وبعدها إلى مدينة بيت لحم ثم بيت جالا وبيت ساحور ثم استقر أخيرا في مخيم عايدة.

المطاردة

بعد عمليات الاجتياح لمدينة بيت لحم وتحديدا في فترة حصار الكنيسة كان الشهيد يختفي عن الأنظار تارة ويظهر تارة، ولكنه اختفى بعد أن أعلن الجيش الصهيوني عن نيته لاغتيال الشهيد علي علان، حيث اختفى نادر كليا وكان بين الحين والأخر يتصل مع زوجته وأمه ويقول لهم أنه بخير وأنه لا يتنقل كثيرا وأنه كان يجيب ابنته عندما تسأله أين ينام فيقول لها أنني أنام على شجرة ولا يراني عليها أحد، وتقول والدته أنها كانت تقول له عليك بالتراجع عن هذا الطريق فكان يعظها قائلا كم عمركِ الآن فتقول (65)عاما فيقول هل تستطيعين إرجاع عمركِ، أو في ماذا قضيتيه وهل لديكِ أمل ان تعيشين بقدر ما عشتِ، وإذا عشتِ مدة طويلة أليس نهايتكِ إلى الموت ويسألها لماذا لا نكسب الآخرة.
وقبل استشهاده بأربعين يوما حضر إلى البيت وكانت الثلوج تتساقط فظل يروح ويجيء في البيت كأنه مشغول بأمر ما ثم أخذ ينظر في أركان البيت فقلت له لم تفعل هذا من قبل فأشار أنه يحب أن يتأمل بجدران المنزل فقال لي هل أبقى في البيت كي أخرج للعب بالثلج مثل السابق أم أخرج، فقلت له أنت تملك زمام نفسك ولكنه خرج دون أن يعود.
وكان الشهيد رحمه الله متأكدا من نهايته وكان أكثر ما يحب شخصية الشهيد القسامي علي علان قائد القسام جنوب فلسطين وتذكر والدته أن كان يدعوا الله أن يجمعه مع عبد العزيز الرنتيسي والشيخ حامد البيتاوي وقد اجتمع معهما أثناء إبعاده إلى مرج الزهور.
وكان جل ما يكرهه الغيبة والنميمة، لقد كان مرضيا وأحب الكلام له كلمة (يرضى عنك وعن فعايلك) وعندما اقترن بزوجته أم معاذ اشترط فيها أن تكون ملتزمة بالزي الشرعي والصلاة.
وتضيف لقد كان كتوما جدا ولا يبيح سره لأحد وكانت قاعدته قي ذلك أن السر إذا خرج عن صاحبه فقد ذاع.
وتضيف والدته أنه درس في كلية الأمة في القدس وترك الدراسة لسبب واحد هو وجود الاختلاط فيها ثم عمل كمقاول للبناء وكان يعمل ويكسب مالا وفيرا ولكنه كان يقول لا يوجد في جيبي قرشا واحد.

قصة الاستشهاد

بتاريخ 23/3/2003م كان الجو ماطرا جدا وكانت السماء تنهمر بغزارة وكان الشهيد المجاهد يركب سيارة كان يقودها الشهيد موفق بداونة وهي سيارته الخاصة وكان معه الشهيد علاء عياد وعندما وصلت السيارة إلى فندق الشبرد في حي السينما وسط مدينة بيت لحم كانت تسير معهما سيارة أخرى مشابه تماما لنفس السيارة وقد تعرضت السيارتين لإطلاق النار وقد استشهد في الحادث الشهيد موفق بداونة والشهيد نادر الجواريش والشهيد علاء عياد أما السيارة الأخرى فقد استشهدت فيها الطفلة كريستين سعادة وأصيب والدها وشقيقها بجروح وهما من الأخوة النصارى.
وتقول أم ناصر أنها شاهدت جثمان الشهيد وقد بدت علامات الاندهاش على وجهه ورأيت عيناه مفتوحة عن أخرهما وقد أصيب برصاصة في العنق خرجت من مؤخرة الرأس.
وتضيف ان الله غسل الشهداء بالماء والثلج والبرد كأنه يطهرهم ويستخلصهم لنفسه وبعد استشهاد نادر قامت سلطات الاحتلال باعتقال شقيقه عوني(اياد ) بتاريخ 28/3/2003م وحكم بالسجن لمدة 14 شهرا وغرامة 4 آلاف شيكل وقبل استشهاد نادر اعتقلت شقيقه ثائر وحكم بالسجن لمدة 10اشهر وذلك للضغط على نادر لتسليم نفسه.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الشهيد القسامي علاء عياد


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الخليل - خاص

لم تكن قصة الشهيد القسامي علاء عياد من مخيم عايدة لتدفن وتطوى ويتناقلها الناس كأنها ذكرى حزينة عابرة...هنا في زمن البؤس والحرمان وزمن الذل والانكسار لا زالت بوارق الأمل تضيء ليالينا الحزينة تعيد إلينا البسمة والفرحة من جديد حيث ولد علاء الصغير في ليلة القدر وجاء من جديد يحمل اسمه على خده لتتجلى آيات الرحمن من جديد.



الطفل علاء

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


في اللحظات التي كان ملايين البشر يتوجهون إلى الله بالدعاء في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان، شق سكون الليل صوت جميل أعلن للعالم أنه قادم بمفاجأة جديدة وكرامة عظيمة... لقد ولد الطفل علاء ليعيد للأسرة فرحتها التي اختفت منذ استشهاد ابنها المحبوب قنديل الأسرة بتاريخ 25/3/2003م.



وعندما كان الشهيد القسامي علاء مطاردا حضر إلى منزل العائلة سرا حيث أخبره شقيقه إياد أن زوجته حامل فأوصاه أن يسمي ابنه القادم إن جاء ذَكَرا على اسمه (علاء) ثم اختفى الشهيد ولم يره أحد.



وبعد ذلك بمدة قصيرة استشهد علاء وترك حزنا كبيرا في العائلة وألما لا يطاق وذكريات مدفونة بين الآهات والدموع.

ويقول شقيقه عماد إن إياد رزق بطفل جميل ليلة القدر وقد لاحظت والدتي أن مساحة صغيرة مغطاة على خده الأيمن بلون بني داكن حيث اعتقدنا في البداية أنها ( وحمة) على شكل وردة ولكن والد الطفل إياد عندما أخذه إلى المستشفى في اليوم التالي شاهد اسم علاء مكتوب بخط عريض وواضح على خده الأيمن حيث بدت الثلاثة أحرف الأولى ظاهرة أمام الأذن والحرف الرابع (الهمزة) شوهد بوضوح خلف الأذن وعندما عاد إياد مع طفله الصغير إلى المنزل وأخبرنا بالمعجزة شعرنا بأن علاء الشهيد عاد إلينا من جديد وعمت الفرحة وغمرنا إحساس رطب قلوبنا وأعاد إلينا شعورا حقيقيا بأن علاء يعيش بيننا.



أما والدا الشهيد علاء فقد غمرتهما السعادة وبالرغم أنهم لن ينسياه أبدا؛ الإ أن ذكراه أصبحت مقرونة بالفرح والحبور بدل الحزن والدموع.وبعد انتشار الخبر أصبحنا يوميا نستقبل الزوار والمهنئين من داخل وخارج المخيم وكل من يشاهد هذه المعجزة يحمد الله ويشكره حتى إن العديد من الشبان تاركي الصلاة أقسموا أنهم سيلتزمون بالصلاة بعد مشاهدتهم لها .



الشهيد علاء



ولد الشهيد علاء محمد حسن عياد في مخيم عايدة للاجئين الفلسطينيين إلى الشمال الشرقي من مدينة بيت لحم الباسلة بتاريخ 22/12/1978 وتعود جذور العائلة إلى قرية رأس أبو عمار التي تقع بين مدينتي القدس والخليل وهي محاذية للحدود الغربية لمدينة بيت لحم حيث هجرت العائلة واستوطنت مدينة بيت لحم.



وقد عاش الشهيد حاله حال بقية أبناء الشعب الفلسطيني حالة التشرد عن بيته ووطنه وسكن منازل الطوب وألواح الزينكو التي لا تقي من حر الشمس ولا زمهرير الشتاء، وقد أمضى طفولته في أزقة المخيم الضيقة، وتلقى تعليمه في مدرسة الوكالة التابعة للمخيم حتى أكمل التوجيهي ثم التحق بالعمل مع شقيقه عماد حتى مطاردته.



متقن لعمله



ويقول شقيقه عماد بأن للشهيد 6أخوة وشقيقتين إلا أنه كان الأجمل خلقا وكان المتدين المؤدب لا نشاهده إلا وهو يتوضأ أو يصلي أو يلقي مواعظه، شغله حب المساجد وقراءة القرآن وحبه للقاء الله عن كل شيء.



ويضيف عماد لقد كان علاء (الشهيد) يعمل معي في محل لصنع الحلوى وكان بارعا في صنعها، وكان يتقنها بأشكالها المتعددة، وكان مخلصا دءوبا.



وكان يكتب أحيانا شعارات وأبيات من الشعر على جدران المحل فأنهره وأقول له ان لا يعيد كتابة هذه الأمور وعليك أن تمحوها فكان يرد علي بأدب سأفعل في المرة القادمة والله أني كنت أؤنبه وأغضبه ولكن لم يرفع صوته أمامي قط ولا يزيد عن قول سأفعل إن شاء الله.



رؤيا رحمانية



ويضيف عماد أن الشهيد رحل ولم يترك لنا سوى صورة لقبة الصخرة المشرفة كان قد اشتراها قبل مطاردته بأيام قليلة وأبيات من الشعر كان يكتبها على الجدران وهذه الأبيات هي :



رأيت الذنوبَ تميت القلوبَ وقد يورث الذلَّ إدمانُها

وتركُ الذنوب حياةُ القلوب وخيرٌ لنفسك عصيانها




وكان يكتب:



يا قارئ القرآن يا حافظ الذكر

أبشر بخير الجنان في ساعة الحشر




ويضيف عندما كان علاء يتأخر خارج المنزل كنت أؤنبه وأطلب منه أن لا يفعل ذلك مرة أخرى فكان يقول لي هل سمعت عني أخبارا سيئة فأقول لا فيقول أنا لا أفعل شيئا سيئا ومع ذلك يقول لن أتأخر في المرة القادمة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shabab-bethlehem.yoo7.com
 
شهدائنا ذكرى الاستشهاد /بيت لحم 25/3/2003
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب بيت لحم :: منتدى الوطن والقضية الفلسطينية :: منتدى شخصيات فلسطينية تحاكي المجد وتاريخ-
انتقل الى: